وتتحمل الدول الغربية عامة، وبريطانيا خاصة؛ مسؤولية أخلاقية وقانونية عن كلِّ النكبات التي حلَّت بالشعب الفلسطيني، من جراء هذا الوعد الذي يخالف حقوق الإنسان وأعراف المجتمع الدولي ومواثيقه، ويُعَبرُ عن الانحدار السحيق في القيم وعن ازدواجية المعايير والمفاهيم على وفق الرؤى والمصالح.

وفي الوقت الذي نثمن قرار مجلس النواب العراقي الذي صوَّت يوم الثلاثاء 31/10/2017 على تجريم كلّ مَنْ يرفع علم الكيان الصهيوني في الأوساط الجماهيرية، ندين تصريحات رئيسة وزراء بريطانيا التي أعلنت مؤخراً أنّها ستقيم احتفالاً بهذه الذكرى وبـ"بفخر" بدلاً من قيامها بتصحيح هذه الكارثة التاريخية.

ولا يسعنا في هذا المقام الا أن نعلن تأييدنا لمطالب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولته التي عاصمتها القدس الشريفة التي  ما فَتَأَت تتعرض لأعمال تهويد تنم عن السياسات التوسعية والإرهابية للكيان الصهيوني.

 

الأمانة العامة للثقافة والإعلام

الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني