الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني .. المقالات .. حرب الإشاعات في الإعلام المزيف

أسم الموقع : الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني

عنوان الصفحة
حرب الإشاعات في الإعلام المزيف
محتوى الصفحة

حسين إبراهيم الكندي

في الآونة الأخيرة انتشرت بشكل كبير جداًفي بعض المجتمعات وهي الشائعات التي شملت جميع جوانب الحياة وأصبحت من العادات المحببة لدى البعض وأسلحة قوية للضغط او للتشويه وكأنها أمر طبيعي يفترض على الجميع المشاركة فيه والمساعدة على نشره.، وأصبحت الشائعات من قوة انتشارها تتحول في عقول البعض إلى حقائق وما هو لافتاً للنظر أيضاً أن معظم الشائعات تكون مفبركة يطرحها خبراء متمرسين وبالوقت المناسب لتلائم الحدث .


وللأسف الشديد انتشرت بقوة تفوق قوة الحقائق، وسبب قوتها يعود للأرض الخصبة التي ترعاها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي. فمثل هذه الظواهر تلحق الضرر في كل أفراد المجتمع بكافة فئاته . لنتعرف أولا على معنى الإشاعة: عبارة عن نبأ مصدره مجهول، يطرحه شخص، ويجول به أشخاص آخرون يطرحونه فيا مواقع التواصل الإجتماعي والإعلام المزيف المتعدد وذلك لاستقطاب آذان أكبر عدد من المشاهدين دون الإلمام والمعرفة بعواقب ما يتم طرحه، بعدها يبدأ دور السامعين بتعزيز الخبر ونشره بأساليب ومهارات مختلفة، بعدها يبدأ البحث عن أفضل و أسرع الوسائل والسبل التي تساعد على انتشاره وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على ضعف الوازع الأخلاقي عند الشخص اللذين يسعون إلى تغذية ألسنتهم وقلوبهم بضرر الآخرين، وهذه السلوكيات لا تثمر إلا شوكاً تضر كل أذن تسمعه كما أن بعض الناس يطلقون الشائعات لخدمة مصالحهم الشخصية ،أو لإثارة الفوضى والبلبلة في مكان ما. أو بقصد الإساءة لناس معينين، وهذه الشائعات تنطلق من أناس غير أصحاء نفسياً ومصابين بأمراض القلوب سيطرت على عقولهم و دفعتهم للقيام بسلوكيات تسيء للآخرين

تاريخ الأضافة : 2017-12-14
الرجوع الى الصفحة الرئيسية